وتوعّدت حسابات تابعة للتنظيم على موقع “تويتر”، بالرد على الغارات الأخيرة للولايات المتحدة.
وكتب أحدهم، ويحمل اسم “جندي الدولة”، أن “الولايات المتحدة أقحمت نفسها بسوق غيرها، وعليها أن تنتظر 11 سبتمبر جديداً في أراضيها”.
بينما ذكر حساب آخر على “تويتر”، يحمل اسم “ترجمان الاساورتي”، وهي هيئة إعلامية مناصرة لـ”للدولة”، أن “المنطقة العربية ستشتعل وسيتم تفجير آبار النفط وخطوط إمداد النفط للغرب”، مضيفاً: “لقد دخلتم حرباً مع أسود من طراز آخر، إن قتل أميركا يكمن في النفط ويجب أن يقطع هذا النفط لإنهاء الحياة لأميركا”.
فيما كتب آخر: “لدينا خلايا نائمة في الدول الغربية، يبدو أن موعد استيقاظها قد حان الآن”.
يأتي هذا في وقت شددت فيه السفارة الأميركية، الواقعة في المنطقة الخضراء وسط بغداد، من الإجراءات الأمنية الخاصة بها خلال الساعات الماضية، ومنعت غير العاملين في السفارة من الدخول اليها، فيما شوهد حراس أمن تابعين لشركة أمنية أميركية يعتلون سطح مبنى السفارة.
ولم يصدر عن تنظيم “الدولة” أي تعليق أو بيان رسمي حول الهجمات التي شنتها طائرات أميركية استهدفت مواقع له قرب مدينة أربيل، غير أن شهوداً عيان في مدينة الموصل أكدوا توزيع التنظيم بياناً عُلِّق على عدد من المساجد وسط وجنوب المدينة، أكد فيه أن “حملتهم العسكرية الأخيرة ضد مناطق إقليم كردستان كانت بعد ثبوت تعاون الأكراد مع نوري المالكي في تحويل مطارات هذه المناطق الى مكان لانطلاق طائرات المالكي على الموصل لقتل المسلمين”.
وجاء البيان، بحسب شهود، بعد دفن التنظيم لعدد من عناصره في مقبرة خارج المدينة بعد ساعات من الإعلان عن توجيه طائرات أميركية ضربات استهدفت مواقع تابعة لتنظيم الدولة
“العربي الجديد”