ناشدت “هيئة العلاقات العامة والسياسية” في مخيم الركبان الواقع قرب الحدود السورية – الأردنية، جنوب شرق حمص، للضغط على روسيا والنظام من أجل فك الحصار عن المخيم.
وقالت “هيئة العلاقات” في بيان اطلعت عليه “بروكار برس” اليوم الإثنين، إن المخيم لايزال يخضغ للحصار من قوات النظام والميليشيات المساندة لها روسيا منذ أكثر من عام، وازادر الحصار بالأسابيع الثلاثة الأخيرة، دون الاكتراث لمصير الأطفال الذين يعانون من الجوع والمرض.
وتوجهت “هيئة العلاقات” في بيانها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيرش، مطالبة أياه بتحرك فعلي للمنظمة من أجل إنهاء حصار المخيم، وتحويل ملفه “إلى محكمة الجنايات الدولية كونه جريمة إبادة جماعية” طبقا للقرار.
يشار إلى أن سكان مخيم الركبان رفضوا الخروج سابقا من المخيّم إلى مناطق سيطرة النظام، مراراً رغم عروض “التسوية” من قبل روسيا وبضمانات أمّمية، إلا أنّ ظروف الحصار من قبل النظام وقلّة المواد الغذائية والوقود والأدوية اضطرت أعدادا من العائلات للخروج من المخيّم.
وسجّل المخيم الذي تحاصره روسيا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2018، حالات وفاة لأطفال ناجمة عن أمراض بسيطة أدّى غياب الدواء إلى تفاقمها.
نقلا عن بروكار برس