رأى ملك الأردن عبد الله الثاني أن تنظيم “الدولة الإسلامية” هو المشكلة الرئيسية حاليا في سوريا.
وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، بُثت مقتطفات رئيسة إن هناك حربا ضد تنظيم “الدولة” في الشرق وحرب ضد النظام في الغرب.
وأشار إلى وجود “قوات معتدلة” من الجيش السوري الحر، في ظل فوضى على الحدود مع تركيا في الشمال، داعيا إلى التوصل لحل هذه القضايا، وإعادة تعريف ما هي المعارضة المعتدلة، لإيجاد حل سياسي “لأنه إذا استمر الوضع كما هو عليه، ستستمر الدولة السورية بالانهيار”.
وكرر العاهل الأردني عرض معاناة بلاده من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين قائلا: “ما يشغلنا هو الاقتصاد، خاصة تأثير اللاجئين على الموازنة، فهناك حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري في بلادنا، ما يشكل نحو 20-21% من السكان، وبصراحة فإن الدعم المقدم من المجتمع الدولي بأكمله هذا العام يغطي فقط 28-29% من الميزانية المطلوبة للاجئين، وبالتالي، علينا أن نتحمل الباقي. وهذا أمر محبط للغاية”.
وحول الأزمة في اليمن، قال الملك عبد الله “عندما كنت قائدا للقوات الخاصة قبل عدة سنوات، كنت منخرطا في برامج تدريب القوات الخاصة في اليمن، ولذا فأنا أدرك حجم التعقيدات هناك، وباعتقادي أنه من الأفضل أن نجد حلاً سياسياً لهذه المسألة”.
زمان الوصل