تداولت مواقع إلكترونية موالية مؤخراً شكوى مقدمة من أحد الضباط الذين قاتلوا في صفوف النظام يروي الظلم الذي وقع عليه من القضاء العسكري في حمص بالسجن مدة عامين وهو يعاني أزمة صحية.
وفي تفاصيل الشكوى التي قدمها الملازم أول حسن حيد النجلة من طرطوس –ناحية الكريمة –قرية تلعدس خدم في صفوف الكلية الحربية، حكم عليه السجن مدة عامين بقرار من القضاء العسكري في مدينة حمص بحجة ادعاء كاذب بحق ضابط اعلى رتبة عندما تقاعس عن إسعافه أثناء إصابته بجروح جراء اشتباك مع الثوار في ريف حلب.
يضيف الملازم أنه وبسبب رفض ضابط مقدم قائد المجموعة لديه سيارة خاصة لم يبادر إلى إسعافي بحجة أن الدولة لا تعطيه وقود للسيارة لإسعاف الجرحى والمصابين رغم إلحاح زملائي المقاتلين ونتيجة التأخر بإسعافي كان سبب أن تصل الطلقة للعمود الفقري مما أدى إلى شلل اطرافي السفلية وأصبحت مقعداً.
وما إن شرحت ما جرى لي على وسائل الإعلام حتى بادر المقدم على رفع دعوى قضائية ضدي بتهمة التشهير والإساءة أمام القضاء العسكري في حمص ليحكم الأخير ضدي بالسجن مدة عامين في وقت كنت اخضع للعلاج الفيزيائي.
يتابع؛ هل هذا هو تكريم لمن ضحى بجسده ليبقى وطنه دمتم ودامت سورية بخير، وأثارت الحالة ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من وقف في صف حسن ومن وقف في صف الضابط.
المركز الصحفي السوري