نفت واشنطن ومكسيكو الاربعاء معلومات افادت بان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوح بإرسال قوات أمريكية إلى المكسيك لمكافحة عصابات المخدرات.
وكانت الصحافية المكسيكية دوليا استيفيز أوردت نقلا عن مصادر “سرية” امريكية ومكسيكية ان ترامب لوح بهذا التهديد خلال اتصال هاتفي لمدة ساعة اجراه الجمعة مع نظيره المكسيكي انيركي بينيا نييتو.
وتابعت استيفيز ان ترامب قال انه “ربما” عليه إرسال قوات إلى المكسيك لاقناع الكارتيلات “لان الجنود المكسيكيين لا يقومون بعملهم كما يجب”، بحسب معلومات نشرت على موقع “برويكتو بوينتي.كوم. ام اكس″ المكسيكي.
ونفت الرئاستان المكسيكية والأمريكية هذه المعلومات بشدة.
وصرح المتحدث باسم رئاسة المكسيك ادواردو سانشيز لوكالة فرانس برس “انها كذبة مغرضة”.
كما نفى البيت الابيض أن يكون ترامب اثار امكان إرسال قوات أمريكية إلى المكسيك.
وكانت الحكومتان اشارتا في بيانين رسميين الجمعة إلى أن الاتصال كان “بناء ومثمرا”، كما قال ترامب في مؤتمر صحافي ان المحادثة كانت “ودية جدا جدا”.
وياتي الاتصال الهاتفي بين الرئيسين بينما يمر البلدان بازمة دبلوماسية هي الاسوأ منذ عقود.
وكان بينيا نييتو الغى زيارة مقررة إلى واشنطن بعد ان وقع ترامب مرسوما لبدء اعمال بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك من اجل التصدي للهجرة غير الشرعية مؤكدا من جديد ان المكسيك ستتحمل اعباء التكاليف.
وتابع البيانان ان الرئيسين سلما بالاختلاف في الراي بينهما خلال الاتصال وتعهدا مواصلة الحوار.
كما تعهد ترامب اعادة التفاوض وحتى الغاء اتفاقية التبادل الحر بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك (نافتا).
واعلنت السلطات المكسيكية الاربعاء ان اعادة التفاوض في الاتفاقية التي يعتبرها ترامب “كارثة” من المفترض ان تبدا في ايار/ مايو المقبل.
القدس العربي