ارتفعت عمليات الاغتيال والخطف في محافظة درعا واستمرت قوات النظام بالاعتقالات حيث تم توثيق مقتل 49شخصاً كما حدثت 54 محاولة اغتيال.
ونشر تجمع أحرار حوران اليوم على معرفه على التلغرام اليوم تقريراً وثق فيه مقتل شاب تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري ومقتل طفل برصاصة طائشة مجهولة المصدر، و مدني قُتل نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب.
وبيّن التقرير بأنّ الأهالي عثروا على جثث 3 أشخاص بينهم مدنيون، وفارق الحياة مدني كان مخطوفاً منذ العام الفائت بالإضافة إلى مقتل شابين غير مدنيين أثناء مهاجمتهم نقطة عسكرية لقوات النظام.
وتابع التقرير بأن 13 شخصاً قتلوا ينتمون لفصائل مسلحة، وسجّل مقتل 11 عنصراً سابقاً في الجيش الحر وكما وثق مقتل عناصر من قوات النظام .
كما أضاف التقرير بأنّ معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر نيسان جرت بواسطة “إطلاق النار” بأسلحة رشاشة روسية وبعضها بعبوات ناسفة وقنابل.
وأشار المكتب إلى توثيق 54 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 4 من محاولات الاغتيال.
فيما تشهد كافة مناطق سيطرة النظام فوضى أمنية وارتفاعا بوتيرة الجرائم وسط غياب المحاسبة الرادعة حيث قتل أب ابنتيه مؤخراً وحرق جثة إحداهما أمام زوجته في حلب وفق ما نشرت وزارة الداخلية.