قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل 112 شخصا من الكوادر الطبية في سوريا العام المنصرم، مشيرة إلى أن أطراف النزاع المسلح، وبشكل خاص القوات الحكومية، استهدفت بشكل واسع الكوادر الطبية بعمليات القتل والاعتقال.
وأكدت أن القوات الحكومية سواء الجيش أو اﻷمن أو المليشيات المحلية والشيعية اﻷجنبية قتلت 82 شخصا من الكوادر الطبية، بينهم 11 طبيبا، أربعة منهم بسبب التعذيب وعشرون ممرضا بينهم ست ممرضات إحداهن بسبب التعذيب.
وأشارت الشبكة المعنية بالقضايا الحقوقية إلى أن قوات النظام والمليشيات المؤيدة قتلت أيضا أربعة صيادلة وثمانية متطوعين بمنظمة الهلال لأحمر بينهم اثنان بسبب التعذيب، وثلاث متطوعات و39 من الكوادر الطبية الأخرى.
أما القوات الروسية، فقد قتلت اثنين من الكوادر الطبية أحدهما صيدلاني، بينما قتل تنظيم الدولة عشرة كوادر، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة الأخرى 11 عاملا في المجال الطبي بينهم أطباء.
وأكدت الشبكة السورية أن جهات -لم تتمكن من تحديدها- قتلت بدورها ستة من الكوادر الطبية، بينما قتلت قوات الحماية الكردية ممرضا واحدا.
ودعت الشبكة مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل بسوريا على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى متفرجا صامتا وسط شلال الدماء اليومي وفق توصيفها.
المصدر : الجزيرة
وأكدت أن القوات الحكومية سواء الجيش أو اﻷمن أو المليشيات المحلية والشيعية اﻷجنبية قتلت 82 شخصا من الكوادر الطبية، بينهم 11 طبيبا، أربعة منهم بسبب التعذيب وعشرون ممرضا بينهم ست ممرضات إحداهن بسبب التعذيب.
وأشارت الشبكة المعنية بالقضايا الحقوقية إلى أن قوات النظام والمليشيات المؤيدة قتلت أيضا أربعة صيادلة وثمانية متطوعين بمنظمة الهلال لأحمر بينهم اثنان بسبب التعذيب، وثلاث متطوعات و39 من الكوادر الطبية الأخرى.
أما القوات الروسية، فقد قتلت اثنين من الكوادر الطبية أحدهما صيدلاني، بينما قتل تنظيم الدولة عشرة كوادر، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة الأخرى 11 عاملا في المجال الطبي بينهم أطباء.
وأكدت الشبكة السورية أن جهات -لم تتمكن من تحديدها- قتلت بدورها ستة من الكوادر الطبية، بينما قتلت قوات الحماية الكردية ممرضا واحدا.
ودعت الشبكة مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل بسوريا على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى متفرجا صامتا وسط شلال الدماء اليومي وفق توصيفها.
المصدر : الجزيرة