نفذ انتحاري من أصل سوري اليوم ، عملية أدت إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة 15 شخصا ، وسط مدينة إسطنبول “منطقة السلطان أحمد التاريخية ” وذلك كما نقلت وسائل إعلام تركية.
خلال حفل غداء كان مقاما في أنقرة للسفراء الأتراك نقلا عن الجزيرة ، أدان الرئيس التركي “رجب الطيب أردوغان ” الهجوم واصفا إياه بـ “الحادث الإرهابي” وأضاف “لسوء الحظ هناك عشرة قتلى بينهم أجانب ، وأن علينا أن نقف معا في وجه الإرهاب ، مؤكدا أن تركيا ستواصل محاربة الإرهاب “.
في السياق ذاته نشرت قناة “بي بي سي” على موقعها ا لرسمي “أن منفذ التفجير من أصل سوري يدعى نبيل فضلي من مواليد 1988″، وكما أكدت أن معظم القتلى كانوا من السائحين الألمان ، وقد قدم رئيس الحكومة التركية ” رجب الطيب أردوغان” تعازيه للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ..
ولم تعلن أي جهة حتى هذه اللحظة مسؤوليتها عن التفجير الحاصل وترأس “داوود أوغلو” اجتماعا أمنيا رفيعا ، حضره عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين ، أبرزهم وزير الداخلية “أفكان آلا”، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي “هاقان فيدان ” حسب وكالة الأناضول للأنباء.
لم تكن هذه التفجيرات هي الأولى في تركيا، ففي 10 من أكتوبر عام 2015 تم تفجير قطارين في أنقرة أدى لقتل أكثر من 150 شخص حسب ما ذكرت صحيفة ” زمان توداى” ، حيث تم ضرب تجمع المئات من الناشطين المؤيدين الأكراد ، في محاولة لإثارة الفتنة بين تركيا والأكراد .
يذكر أن تركيا استقبلت أكثر من 2 مليون لاجئ سوريا حسب مفوضية السامية للاجئين ، وأعطتهم الكثير من الحقوق وأمنت لهم كثيرا من فرص العمل.
المركز الصحفي السوري ـ أماني العلي