قضى لاجئ سوري تحت التعذيب في سجون النظام بعد انتقاله من تركيا إلى مدينته في الداخل السوري الخاضع لسيطرة النظام وسط سوريا.
نعى أقرباء الشاب أحد المعتقلين في سجون النظام، خلال هذا الأسبوع، بعد وفاته تحت التعذيب في سجون النظام، بعد أيام من اعتقاله في طريق عودته إلى مدينته، قادما من تركيا.
ونقلا عن موقع نداء بوست، أبلغت الفروع الأمنية التابعة للنظام ذوي المعتقل الشاب، بمصرعه، في السجن بعد الاعتقال.
وكان الشاب قد قرر قبل شهور العودة من مكان عيش ذويه في بيت جده في جنوب التركية إلى مدينته قبل أن يقوم حاجز لقوات النظام باعتقاله قبل وصوله إليها، وقتله تحت التعذيب في السجون.
يشهد ريف حمص الشمالي مؤخراً حملة ضغط من قبل النظام ومحاولة نقض لاتفاق المصالحة المعلن برعاية الروس في تموز منتصف عام ٢٠١٨ مع فصائل الجيش الحر في المنطقة، على وقع زيارات وتهديدات ضباط النظام على رأسهم “حسام لوقا” رئيس شعبة الاستخبارات للأهالي، بتسليم مطلوبين والأسلحة النارية أو التلويح بتطبيق مخطط الاقتحام والقصف على غرار درعا البلد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع