قُتل شاب وأصيب أخر جراء إطلاق النار عليهم من مسلحين مجهولين، ضمن منطقة أمنية لقوات النظام في درعا.
أشار تجمع أحرار حوران اليوم الأحد، إلى مقتل الشاب “محمود يوسف أبازيد” وإصابة “عبد الله أبازيد” بعد استهدافهما مباشرة من قبل مجهولين، بالقرب من حواجز وعناصر النظام في محيط مسجد “موسى بن نصير” بحي السبيل في مدينة درعا.
وبيّن المصدر أن الحي واقع ضمن المربع الأمني للأجهزة الأمنية للنظام، دون طرح تفاصيل عن تحرك تلك الحواجز لملاحقة الفاعلين.
وذكر مصدر محلي أن الضحية كان يعمل ناشطاً إعلامياً للأحداث في درعا قبل سيطرة قوات النظام عليها، فيما لم يشارك في القتال ضدّها.
يذكر أن محافظة درعا التي عرفت فيها فصائل المعارضة أول تسوية مع النظام، لم تعرف طعم الاستقرار الأمني، جراء ارتفاع وتيرة الاغتيالات رغم وجود قوات النظام بكثافة، فمنذ أيلول الماضي وحتى شهر آذار الحالي، سجلت المحافظة مائة و36 حالة اغتيال، أسفرت عن مقتل مائة وعشرة أشخاص، غالبيتهم ممن أجروا تسويات مع النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع