قتلت امرأة، مساء أمس السبت 18 أيلول/سبتمبر، خلال مشاجرة عائلية في إحدى قرى عفرين في ريف حلب الشمالي.
أفادت مصادر محلية بمقتل امرأة مهجّرة من مدينة حمص جرّاء تعرّضه لرصاصة طائشة خلال مشاجرة عائلية تمّ فيها تبادل إطلاق النار في قرية قرزيحل “كورزيله” في ريف مدينة عفرين الجنوبي.
وفي ذات السياق، قتل شخص وأصيب 4 آخرون منذ عدّة أيام في الـ 14 من أيلول/سبتمبر الجاري، جراء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين أفراد عائلة واحدة، على خلفية خلاف قديم تحول إلى مواجهات مسلحة أدت إلى حرق منازل ومحال تجارية وسيارات في حي الصناعة بمدينة إعزاز شمال حلب.
يذكر أنّ أرياف حلب الشمالية والشرقية تشهد انتشاراً واسعاً للأسلحة بالرغم من القرارات التي أصدرتها قوات الشرطة والأمن العام التابعين لـ ”الحكومة المؤقتة” لمحاولة ضبط الظاهرة في المنطقة.
وكان قد نفذ “الجيش الوطني السوري” عدّة حملات أمنية بغية ضبط الأمن ومنع انتشار السلاح، وتحديد شروط لترخيص السلاح وحيازته في المنطقة.
الجدير ذكره أنّ كافة المحاولات لضبط انتشار السلاح لم تثمر بالشكل المطلوب، حيث لا يزال انتشار السلاح ظاهرة سلبية وخاصة من قبل من يستخدمونه لأغراض وغايات شخصية، تزيد من وتيرة الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
