ناشد سكان حي قاضي عسكر في مدينة حلب المعنيين بوقف التعديات الممارسة على مقبرة الحي بعد تعرضها للدمار والخراب بسبب الحرب التي دارت.
ووجه الأهالي المعنيين للاطلاع على واقع المقبرة التاريخية وقد أصبحت أداة لتسلية طلاب المدارس المجاورة في الحي وكذلك الأطفال والكبار أيضاً، وقد تعرضت للتدمير والتخريب في الحرب حيث أن الكثير من القبور مهدمة ومفتوحة من الأطراف وتم انتهاك حرمتها والتعدي عليها.
وفي ظل غياب العديد من ذوي الموتى حذر السكان من استمرار الوضع على ماهو عليه خصوصاً أن الكثير من رفات الجثث باتت مشاهدة للعيان وباتت المنطقة مكان تتجمع فيها الكلاب الشاردة في غالب الأحيان ما ينذر بتحولها لمأوى لتلك الحيوانات.
وأمام هذا الواقع لابد من تدخل المعنين لحماية المقبرة وتسويرها ووضع باب حديدي لها وحراستها لمنع التعديات عليها والحفاظ على حرمة الموتى، ويوجد في مدينة حلب 16 مقبرة قديمة بالإضافة إلى المقبرة الإسلامية الحديثة الواقعة على طريق الباب جانب مقبرة الشهداء مع العلم أن جميع المقابر القديمة لايوجد فيها قبور جديدة وبلغت سعتها القصوى.
و انتشر بعد سيطرة قوات النظام على أحياء المدينة الشرقية نهاية 2016 خبر قيام قوات النظام بنبش قبور الموتى وانتشال جثث المدنيين ومقاتلي المعارضة من الحدائق والمقابر الحديثة ونقلها إلى أماكن مجهولة.
المركز الصحفي السوري