أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء 30-6-2105، حملة “أصوات لأجل اللاجئين”، وهي حملة تفاعلية عبر الفضاء الإلكتروني تسعى لتعزيز الدعم من قبل المجتمعات في المنطقة العربية حيال أزمة اللاجئين والنازحين في المنطقة والعالم.
وبحسب وكالة “بترا” حملة “أصوات لأجل اللاجئين” موجهة بالدرجة الأولى للبلدان المضيفة ودول الجوار العربي التي تتأثر بأزمة اللاجئين على المستويين الاجتماعي والاقتصادي وإن الهدف من حملة أصوات لأجل اللاجئين يتجاوز قيم التضامن والتعاطف، فهي منصة ليعبر أهل المنطقة عن نظرتهم حول المأساة التي هي بالضرورة تمسهم جميعاً وتشكل أثراً على مستقبل كل سكان المنطقة وتطورها المنشود.
وتستدعي حملة أصوات لأجل اللاجئين التسجيل عبر الموقع الإلكتروني وهو (دبليو دبليو دبليو دوت فويسسز دوت يوان آش سي أر دوت أورغ) بينما تتواصل صفحة الحملة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باللغتين العربية والإنجليزية بهدف تحقيق أعلى معدلات تفاعل مع المجتمعات العربية.
وستعمل حملة أصوات لأجل اللاجئين على تسليط الضوء على قصص الأمل والإلهام للاجئين.
وفقاً لتقرير مفوضية اللاجئين فقد وصل عدد المدنيين الذين هجروا من ديارهم قسراً نتيجة النزاعات إلى 5ر59 مليون شخص مع نهاية العام 2014 وهو أعلى سجل على الإطلاق فيما ظهرت ثلث النزاعات على مستوى العالم التي أسفرت عن النزوح واللجوء في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وتعد منطقة الشرق الأوسط المصدّر والمستضيف الأول للمهجرين قسراً، وهناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ في المنطقة ما يشكل 21 بالمئة من إجمالي عدد اللاجئين حول العالم ومعظمهم من سوريا.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا وصل عدد المهجرين إلى 12 مليون شخص.
وتشير التقديرات الأخيرة إلى نزوح 6ر7 مليون شخص داخل الأراضي السورية فيما وصل عدد اللاجئين المسجلين حتى منتصف حزيران 2015 إلى 98ر3 مليون لاجئ يتوزعون بين دول الجوار وبلدان أخرى.
دي برس