نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرا ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، أن عدد الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم كل عام قد ارتفع على مدار العقد الماضي، وأن أكثر من ثلثي اللاجئين هم من خمسة بلدان، تتصدرهم سورية بنسبة 6.8 مليون.
وأشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤخراً على موقعها الالكتروني أنّ منحى زيادة اللاجئين لا يمكن عكس اتجاهه إلا من خلال إعطاء دفعة جديدة ومنسقة نحو صنع السلام، وأنّ سورية تصدرته بأكبر نسبة لاجئين.
تابع التقرير أن أكثر من ثلثي اللاجئين (69 بالمائة) هم من خمسة بلدان فقط، وهي: سورية 6.8 مليون، تليها فنزويلا 4.6 مليون ثم أفغانستان2.7 مليون، وبعدها جنوب السودان 2.4 مليون، وآخرها ميانمار 1.2 مليون.
أضاف التقرير أنه بحلول نهاية عام 2021، بلغ عدد المهجرين جراء الحروب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان 89.3 مليون شخص، بزيادة تصل إلى 8 بالمائة عن العام الذي سبق وأكثر من ضعف الرقم الذي كان عليه قبل 10 سنوات، وذلك وفقاً لتقرير “الاتجاهات العالمية” السنوي الذي تصدره المفوضية.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: ” في كل عام من أعوام العقد الماضي، أخذت الأرقام بالارتفاع. إما أن يتكاتف المجتمع الدولي معاً للعمل بشكل عاجل من أجل معالجة هذه المأساة الإنسانية، وتسوية النزاعات وإيجاد حلول دائمة لها، أو أن هذا الاتجاه المريع سوف يستمر“.
ترجمة أمل الشامي
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع