نقلت صحيفة “الحياة” اللندنية من مصدر فرنسي مطلع على الملف السوري أن مفاوضات جنيف التي كان من المقرر أن تبدأ في 25 يناير الجاري باتت في حكم المؤجلة، إلا إذا تم إيجاد صيغ ما لتجاوز العقبات الكثيرة التي تعترض بدء المفاوضات بين النظام والمعارضة.
وجاءت هذه المعلومات في أعقاب اجتماع المديرين السياسيين للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومبعوثي الدول الأوروبية لسورية مع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي اعتبر أن موعد مفاوضات جنيف في 25 الجاري «مؤجل» لأنه لا يمكن الدخول في مفاوضات إذا كانت «ستفشل بعد ٢٤ ساعة» من بدئها.
و اعتبر المصدر أن هذا القرار “صائب”، مشيراً إلى أن المعارضة السورية تطلب ـ قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات ـ برفع كلي للحصار الإنساني الذي يفرضه النظام على المدن المحاصرة و الإفراج عن السجناء المدنيين، ووقف قصف المدنيين و استهدافهم.