طالب أهالي مدينة حلب بتوفير حكومة النظام لمستلزمات أبنائهم الدراسية، بسبب ضعف القدرة الشرائية لديهم على تأمينها من الأسواق.
نشرت صفحة محلية في مدينة حلب أمس عن مطالب أهلية في مدينة حلب لحكومة النظام، بعدم تشديد مديرية التربية والمدارس في موضوع اللباس المدرسي، بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها مربو الأسر في ظل ارتفاع أسعارها.
وطالب الأهالي أيضاً بأن تقوم حكومة النظام بتنظيم دعم للعوائل من أجل تغطية نفقات الطلاب، من قرطاسية وحقائب مدرسية إذ بحسبهم يكلف شراء تجهيزات طالب واحد إلى أكثر من مائة ألف ليرة، وفق الصفحة.
فيما كشف تقرير لوكالة مقربة من النظام عن ارتفاع قسط التعليم في المدراس الخاصة إلى خمسة ملايين ليرة بدلاً من مليوني ليرة، وقسط رياض الأطفال من 600 ألف إلى أكثر من مليون ونصف المليون ليرة، فضلاً عن ارتفاع اللوازم المدرسية بشكل مضاعف مقارنة عن العام الماضي.
وكانت وزارة التربية قد حددت السقف الأعلى والأدنى للأقساط الدراسية في المدارس الخاصة وقسمتها على أربع فئات، إلا أن تلك الأقساط بعيدة عن الواقع الحقيقي بسبب تغافل المدراس الخاصة عنها ووضع ما يناسبها دون حسيب أو رقيب، وفق صفحات مقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن وزارة التربية أعلنت قبل أيام كف عدد من موظفيها عن العمل في كافة المحافظات دون أن تعلن عن عددهم، بسبب ما أسمته عدم صيانة “الثقة” الممنوحة لهم خلال الامتحانات الأخيرة.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع