توافد أعددا كبيرة من الجماهير الروسية للساحات العامة والمركز الحكومية في موسكو للبدء بالاحتجاج الذي دعت إليه حركة “روسيا المنفتحة الداعية للديمقراطية” ضد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في ظل انتشار كبير لقوات مكافحة الشغب.
وتضمت هذه الاحتجاجات شعار “لقد سئمنا منه” دلالة على حكم بوتين الذي امتد لـ17عام وفي إطار النشاط الانتخابي لم يذكر حتى الآن نية بوتين الترشح في الانتخابات المقررة في آذار العام المقبل، لكن استطلاعات رأي تشير إلى ‹ارتفاع شعبيته› وأنه من المتوقع بشكل كبير أن يرشح نفسه.
ووجه العديد من الأطراف الروسية العديد من الإتهامات تجاه” حركة روسيا المنفتحة الديمقراطية” حيث وصف “الكرملين” الاحتجاجات الحالية بأنها ‹غير قانونية›، وقال إن “الشرطة ستتعامل معها وفقاً لذلك” من جهته اتهم المدعي العام الروسي الحركة ومنظمات أخرى بـ “محاولة إثارة توترات بهدف تشويه الانتخابات الرئاسية” وقال الإعلام الروسي أن نشطاء الحركة لهم سجلات جنائية بإدمان المخدرات وإقامة علاقات وثيقة مع الحكومة الأمريكية التي تعد عدو الأول لروسيا في الساحة العالمية.
يذكر أن الشرطة الروسية داهمت يوم أمس الخميس، مكاتب الحركة في موسكو وصادرت مئة ألف استمارة التماس فارغة كانت تأمل أن تسلمها للناس لتشجيعهم على دعوة بوتين إلى الخروج من الحياة السياسية, وعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
المركز الصحفي السوري