مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات في إيران لليوم الثامن على التوالي ردد متظاهرون إيرانيون مساء اليوم هتافات بالموت لخامنئي.
وصرح حسين داعي الاسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول عدد القتلى خلال أول أسبوع من الانتفاضة على أيدي الأجهزة الأمنية إلى 45 مواطنا من أبناء الشعب سقطوا شهداء في مختلف محافظات البلاد منها خوزستان ولرستان وإصفهان وكرمانشاه مايعتبر جريمة بحق الإنسانية تستوجب محاسبة النظام الإيراني وتقديمهم لينالوا جزائهم.
ولأول مرة منذ اندلاع الاحتجاجات أقر وزير الداخلية الإيرانية عبد الرضا رحماني فضلي بمشاركة 42 ألف شخص في المظاهرات رغم تأكيده أن تقييم العدد يعد صعبا للغاية بعدما قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن عدد المتظاهرين لم يتجاوز 15 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد مضيفاً أن القيادة الإيرانية شرعت بنشر عناصر الحرس الثوري الإيراني في محافظات اصفهان ولورستان وهمدان لمواجهة الفتنة على حد تعبيره.
وفي تطور لافت هددت واشنطن الخميس بمعاقبة مسؤولين إيرانيين بسبب قتل متظاهرين وقالت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تملك صلاحيات واسعة لمحاسبة المسؤولين عن العنف بحق المتظاهرين والذين يساهمون في فرض الرقابة ونهب الشعب الإيراني مشددة أنها تراقب عن كثب ما يحدث هناك متهمة السلطات باعتقال نحو ألف متظاهر حتى الآن والسعي لمنع العالم من رصد القمع الذي يجري بحق المتظاهرين، وقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على خمسة كيانات إيرانية مرتبطة بالبرنامج الصاروخي.
وأثارت دعوت واشنطن مجلس الأمن الدولي للانعقاد بشكل طارئ للوقوف على التطورات الداخلية في طهران غداً الجمعة معارضة روسيا التي اعتبرتها مدمرة وضارة، وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده لا ترى دورا لمجلس الأمن في هذا الشأن محذراً واشنطن من اي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لإيران معتبراً أن غيران الجارة والصجيقة ستتغلب على هذا الأمر.
المركز الصحفي السوري