تأثر الممثل الأميركي ادوارد نورتون بقصة عالم سوري فقد زوجته وابنته قبل عامين، وشارك قصة نزوحه إلى تركيا على صفحة Humans of New York، متمنياً أن يكون قدومه للولايات المتحدة فرصةً لتقديم شيء للإنسانية.
وبعد أن قرأ نورتون مأساة الرجل، قرر مساعدته بجمع التبرعات له مستخدماً موقعه الالكتروني Crowdrise.
وقال نورتون عن الحملة، “قرأت قصته في واحد من مواقعي المفضلة Humans of New York، وهزتني لدرجة البكاء. هذا الرجل عانى من فقدان قد يحطم روح معظمنا لكنه مازال يرغب بشغف أن يساهم بإيجابية في تطوير العالم”.
وأضاف الممثل الهوليوودي، “كل التبرعات ستذهب لمساعدة عائلته، حتى يتمكن الوالد من الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجها ليعيش ويتابع عمله، ولتستطيع عائلته بناء حياة مستقرة بعد المأساة التي مروا بها”، في إصابة العالم السوري بالسرطان.
نورتون جمع بالفعل ما يقارب 400 ألف دولار لمساعدة العالم السوري في الانتقال إلى مدينة تروي في ولاية ميتشغان.
وكان العالم الذي لم يُعرف اسمه شهد مقتل 16 شخصاً في تفجير منزله – 7 منهم من أفراد عائلته بما فيهم زوجته وابنته -، كما تدهورت حالته الصحية بعد أن أصيب بسرطان المعدة الذي تسبب له بنزيف.
وكان الأكاديمي السوري الحاصل على دكتوراه في مجال العلوم، شارك أمنيته في أن يستطيع المساهمة في تغيير العالم بابتكاراته، خاصةً أنه يشعر بأنه لا يزال قادراً على العطاء، حسب تعبيره.
ونشرت الصفحة الرسمية لمدونة Humans of New York تفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها نورتون مع مدير الصفحة لعرض المساعدة بجمع التبرعات للاجئ السوري.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما علّق قبل أيام على قصة الرجل أيضاً، مرحباً به ومؤكداً أنه سيلقى الاهتمام الذي يليق به في وطنه الجديد.
