حققت فصائل درع الفرات خلال الأيام القليلة الماضية تقدماً كبيراً على حساب تنظيم الدولة ووصلت إلى مشارف مدينة الباب بريف حلب الشرقي, وسط محاولات من التنظيم استعادة مناطق تقدمت إليها درع الفرات مؤخراً.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم الجمعة بين الطرفين، إثر هجوم معاكس شنه عناصر تنظيم الدولة على مواقع الثوار بمحيط قريتي نعمان وشدود, وسط تقدم للتنظيم وسيطرته على عدة نقاط بمحيط القريتين، على الرغم من القصف المدفعي والصاروخي التركي لمنع تقدمهم في المنطقة.
وما تزال الاشتباكات متواصلة في محاولة من فصائل درع الفرات إبعاد تنظيم الدولة عن القرى التي سيطروا عليها, بمساندة تركية, إذ استهدفت المدفعية بشكل مكثف قرى نعمان وسوسيان وحزوان، تسببت بخسائر للتنظيم.
وكانت فصائل منطوية بغرفة عمليات درع الفرات أعلنت أمس الخميس، السيطرة على قرية شويحة وقرية شدار شمالي مدينة الباب، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة, سبقه السيطرة على قرية سوسنباط التي تبعد 8 كم عن مدينة الباب فيما لايزال التقدم مستمر.
المركز الصحفي السوري