تستمر المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في إطار معركة “غضب الفرات” الهادفة لعزل مدينة الرقة عن ريفها في محاولة للسيطرة عليها, وسط تقدم لقوات الديمقراطية في ريف الرقة.
ونقلاً عن مصادر محلية أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قرية وادي الوارد التي تبعد عن القنطري بمسافة 30 كم باتجاه الرقة, تزامناً مع معارك مستمرة في قرية خنيس قرب نهر البليخ, وذلك بمساندة طيران التحالف الدولي الذي شن العديد من الغارات الجوية على مواقع التنظيم في المنطقة.
وكانت هذه القوات سيطرت قبل يومين على قرية لقطة في محور بلدة سلوك عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة, وسط حركة نزوح كبيرة للمدنيين في المناطق القريبة من نقاط الاشتباك.
فيما يلجئ التنظيم لاستهداف القوات المهاجمة بالعربات المفخخة لصد تقدمهم ما أدى لخسائر بشرية في صفوفها, كان آخرها استهداف تجمعا لقوات الديمقراطية قرب قرية “الحادرية” جنوب بلدة عين عيسى, تبعه هجوم آخر استهدف تجمعا قرب قرية “لقطة” شرق البلدة بعد ساعات من العملية الأولى، مما أودى بحيات عدد من عناصر قوات الديمقراطية وتدمير 4 سيارات رباعية الدفع.
المركز الصحفي السوري