أشار معارض سوري إلى سبب جديد لمقتل يوسف شاهين المقرب من سهيل الحسن، وليس كما روجت له صفحات محلية .
كشف المعارض كمال الرستم مدير المنظمة السورية لمكافحة الفساد عبر صفحته فيسبوك اليوم، عن نشوب صراع بين عصابات “التشبيح والمخدرات والقتل” العاملة تحت أذرع أجهزة النظام الأمنية أدى إلى مقتل المدعو يوسف شاهين في مصياف بريف حماة الغربي مساء الأمس.
واتهم رستم تلك العصابات بزعامة “صلاح العاصي” بنشر الفوضى ودب الذعر بنفوس الأهالي بدعم وتغطية من الأجهزة الأمنية، وفق المصدر.
واختلفت صفحات مقربة من النظام على مواقع التواصل الاجتماعي في ظروف مقتل شاهين الغامضة، فبعضها اعتبر أن شاهين قضى بانفجار قنبلة بالخطأ في منزله نافية أن تكون حادثة انتحار، فيما أشار بعضها إلى أن انفجار عبوة ناسفة استهدفت منزل شاهين مقابل بنك بيمو في شارع الوراقة بمدينة مصياف، وأن الأجهزة الأمنية تباشر في إجراء التحقيقات، بحسب صفحات مقربة للنظام في المدينة.
فيما ذكر ناشطون أن شاهين الملقب “بو حيدر” القيادي في الفرقة 25 يعد اليد اليمنى لسهيل الحسن قائد قوات النمر، وشارك في مجازر عدة ضد المدنيين أبرزها مجزرة التضامن، فيما ربط آخرون مقتله بمحاولة النظام التخلص من أدواته بعد انتهاء استخدامها، كحادثة مقتل اللواء علي إبراهيم في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
وفقدت الطفلة جوى استنبولي حياتها نتيجة الخلافات بين ميليشيات النظام والتي ما تكون غالباً بسبب شحنات المخدرات، إذ أن والدها عنصر في الفرقة الرابعة وسبب خلاف على شحنة مخدرات مع طاهر خضر الذي ينشط بتجارة المخدرات والمقرب من أسماء الأسد أقدم بالاشتراك مع بعض عناصر الأمن على خطف الطفلة للضغط على الوالد الذي ما كان منه إلى أن قدم شكوى عن حادثة الخطف للشرطة دون تحديد المشتبه بهم، وفق صفحة الدكتور ناصر النقري.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
وتحولت القضية التي أثارت الرأي العام في سوريا لمتابعة التحقيقات التي تأملت في الوصول إلى العدالة، لكن تدخل مكتب أسماء الأسد حاول لفلفة القضية وإبعاد الفاعلين الحقيقين بنسبة حادثة قتلها إلى شخص يدعى مدين الأحمد الذي اعترف بشكل لم يُقنع المتابعين والشارع الذي لمح إلى وجود خلط في التقارير الطبية والاعترافات المزعومة.