قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسى أفشار أن النظام الإيراني يسخر كل ثروات البلاد لتمويل عملياته العسكرية ودعم الأنشطة التي تزعزع استقرار الشعوب كما يجري في دول الشرق الأوسط.
وقال أفشار في تصريح لوكالة البيان الإماراتية أن حجم الأموال التي تم إعادتها للنظام الإيراني والمقدرة ب 150 مليار دولار بعد توقيع الاتفاق النووي لدول 5+1 في 2015 والاموال التي تدخل إلى خزينة الدولة من عائدات النفط والتي ارتفعت إلى ثلاثة أضعاف في السنوات الأخيرة بعد رفع العقوبات ووضع الشعب الإيراني يتجه من سيء إلى أسوء دليل على تخبط النظام وصرف كل هذه الأموال على الحروب والصرعات في اليمن والعراق وسورية ولبنان.
معتبراً أن ما أنفقه النظام من تصدير الإرهاب والتطرف الديني تحت لافتة وشعار تصدير الثورة خلال أربعة عقود أكثر بكثير من كل عائدات النفطية للبلاد كل هذه السنوات خصوصاً وأن عائلة خامنئي من تضع يدها على هذه الثروات والقطاعات الاقتصادية المهمة بالإضافة إلى قوات الحرس الثوري الإيراني ذراع البطش داخل وخارج إيران الذي يحظى بمكانة اقتصادية ونفوذ سياسي وعسكري في البلاد بسبب هذه الهيمنة.
وانعكس الوضع الاقتصادي المتردي في إيران على جميع مناحي الحياة بما فيها انعدام الوظائف لخريجي الجامعات في المؤسسات الحكومية، وفي تقرير للمجلس الأعلى للثورة الثقافية كشف عن وجود ثمانية ملايين من خريجي الجامعات يرغبون في الهجرة من إيران وفعليا منهم 400 ألف يعدون أنفسهم وخططهم للهجرة.
وبحسب المصدر أن خريجي أقسام الهندسة أكثر الخريجين هجرة من البلاد وهو ما جعل إيران تتصدر دول العالم في تسرب الخريجين الجامعيين.
المركز الصحفي السوري