خرجت اليوم عدة مظاهرات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية عقب صلاة الجمعة، نددوا بالتهجير القسري وأكدوا على رفض المصالحات.
وقالت تنسيقة دوما، خرجت اليوم تظاهرة من داخل مدينة دوما عقب صلاة الجمعة رافضة أية مصالحات أو مشاريع تسوية أوضاع داخل الغوطة، واعتبروا أن أي تفاوض هو خيانة لثورتهم.
كما حيا المتظاهرون مدينة حلب وصمودها، ورفعت لافتات تضامنا معها، كما وأكدوا على رفع مطالب إنقاذ الغوطة الأربعة إلى حين تحقيقها كاملة من (إزالة الحواجز – إنشاء غرفة عمليات مشتركة – إشعال الجبهات – إعادة الحقوق لأصحابها), في إشارة إلى الخلاف القائم بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في المنطقة.
وتواصل قوات النظام حملتها العسكرية على الغوطة الشرقية، بهدف زيادة الضغط على الثوار والأهالي للقبول باتفاق المصالحة، على غرار مناطق الغوطة الغربية, في وقت تروج وسائل إعلام موالية لبدء مصالحات في المنطقة.
وقبل أسبوع أصدر الثوار بالغوطة الشرقية بياناً رفضوا فيه ما يسمى بالمصالحات مع قوات النظام في الغوطة الشرقية، حيث استنكر البيان التهجير والتغيير الديموغرافي من خلال تكثيف القصف واتباع سياسة الأرض المحروقة, مؤكدين على الاستمرار في مواجهة قوات النظام, والرفض المطلق لأي حل لا يحقق مطالب الثورة التي قدمت مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين.
المركز الصحفي السوري