وقطع أهالي القرية الجسر الرابط بين الطريق السريع المحلي ومخيم اللاجئين المجاور للقرية، وطالبوا بإزالة المخيم الذي قالوا إنه كان مؤقتا بالأساس، رافعين لافتات كتب عليها “الإجلاء العاجل للاجئين والمهاجرين من إيدوميني إلى مراكز الاستقبال”.
وبينما قالت الحكومة إنها لن تستخدم القوة لطرد المهاجرين من المخيم، قالت رئيسة بلدية القرية زانسولا سوبلي إن موارد الرزق وسبل العيش لسكان القرية أصبحت الآن في خطر، في الوقت الذي يقيم فيه المهاجرون الخيام في أراضيهم الزراعية حيث أصبحوا عاجزين عن زراعتها أو حصاد المحاصيل في الموسم المقبل.
ومنذ 25 مارس/آذار الماضي غادر عدد يزيد قليلا على ألف شخص، وهم يمثلون نسبة ضئيلة من بين العدد الذي يقدر بحوالي 12 ألفا.
وفي حين بدا أن معظم المهاجرين غير مستعدين لمغادرة المخيم، قال شخص أفغاني إنه أبلغ العائلة والأصدقاء في بلاده بأن لا فرصة للهجرة إلى أوروبا بسبب إغلاق الحدود.
وبعد إغلاق مقدونيا حدودها، ينظم المهاجرون في إيدوميني مظاهرات بشكل يومي مطالبين بالسماح لهم بمواصلة رحلتهم.