الرصد الإنساني ليوم الجمعة( 11 /3 / 2016)
إيواء لاجئين سوريين في مقدونيا بعد ثلاثة أيام أمضوها في حقل موحل
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الخميس أن آخر اللاجئين السوريين الذين دخلوا مقدونيا قبل إغلاق طريق الهجرة عبر البلقان، يجري نقلهم إلى مآوي طارئة بعد أن أمضوا ثلاثة أيام وسط وحل حقل.
وعلق 437 لاجئا نصفهم من الأطفال في بستان على الحدود الصربية المقدونية مع إغلاق طريق البلقان، وكانت هذه المجموعة وصلت في آخر قطار نقل مهاجرين عبر مقدونيا.
وقالت لبوينكا براسنارسكا المتحدثة باسم المفوضية “هؤلاء اللاجئين و90 بالمئة منهم من السوريين، لم يسمح لهم بدخول صربيا ثم لم تسمح لهم السلطات المقدونية بالعودة” إلى أراضيها.
وأضافت “وبالتالي علقوا لثلاثة أيام في العراء في بستان غارق في الأوحال وسط طقس ماطر وشديد البرودة”، موضحة أن بعض الأطفال أصيبوا بالتهابات في الجهاز التنفسي.
وبحسب مصور وكالة فرانس برس فإن هؤلاء اللاجئين نصبوا نحو 120 خيمة في البستان وأشعلوا النار لمقاومة البرد. وتم نشر شرطيين لمنع المهاجرين من الفرار.
وتحت ضغط مفوضية اللاجئين بدأت السلطات المقدونية مساء الخميس نقلهم إلى أربع مخيمات أقيمت في بلدة نابانوفسكي القريبة، بحسب المتحدثة.
وفي هذه القرية يوجد مركز استقبال يؤوي ألف شخص نصفهم من الأفغان، رفضت كذلك صربيا دخولهم.
مظاهرات تعم المناطق السورية في جمعة تجديد العهد…
خرجت مظاهرات عدة في مختلف المناطق السورية الثائرة في ثاني جمعة لبدء سريان الهدنة المتفق عليها في دعوة من الناشطين لتجديد روح الثورة السورية والعودة للمظاهرات السلمية بعيدا عن السلاح بهدف المطالبة بإسقاط نظام الأسد .
وكما أفادت صفحات تنسيقيات الثورة فإن مظاهرات اليوم تحت شعار جمعة تجديد العهد، حيث خرجت مظاهرات عدة في مختلف المدن والأرياف المحررة شملت كلا من دوما في ريف دمشق وتلبيسة والحولة في ريف حمص واعزاز في ريف حلب وجرجناز وسراقب في ريف ادلب وغيرها الكثير من المظاهرات، ومن الشعارات التي رفعت في المظاهرات: إجرامكم هو من دفعنا للجبهات، البندقية وغصن الزيتون صنوان لايفترقان، على العهد باقون حتى إسقاط النظام، ورفع علم الثورة خلال المظاهرات، طالبوا خلالها برفضهم لسياسة الانسياق والاستعباد التي تمارسها قوات النظام، ونددوا أيضا بالمفاوضات التي تجري حاليا ويدعي المسؤولون عنها بأنها لصالح الشعب السوري في حين أن قوات النظام لم تكترث لأي قرار يهدف لوقف إطلاق النار حيث تواصل خروقاتها المتكررة لتلك الهدنة في محاولة منها لاستعادة المناطق التي خسرتها في الفترة الأخيرة بمساندة الطيران الروسي والميليشيات الشيعية المقاتلة معه.
معرض “VancouFur” للشخصيات الكارتونية بكندا خصيصاً لأطفال اللاجئين السوريين
وجد أطفال اللاجئين السوريين في كندا الفرصة للتعامل مع ثقافة جديدة في البلد الذي انتقلوا إليه حديثاً، حيث أتيحت لهم فرصة حضور مهرجان سنوي كبير للشخصيات الكارتونية.
وذكر تقرير نشرته صحيفة تليغراف البريطانية، الخميس 10 مارس/آذار 2016، أن الفندق الذي يقيم فيه طالبو اللجوء من صغار السن بشكلٍ مؤقت في عطلة نهاية الأسبوع، استضاف معرض “VancouFur”، وهو مهرجان سنوي للشخصيات الكارتونية التي يجسدها البشر.
كان البعض قد تخوّفوا من عدم تفهّم بعض القادمين الجدد واللاجئين لمثل هذا المهرجان، ولارتداء الأشخاص لأزياء الشخصيات الكارتونية، إلا أن منظمي المهرجان وجهوا رسالة لكل الحاضرين قالوا فيها “إن الهدف الرئيسي للمعرض هو التأكد من أن يشعر جميع اللاجئين والقادمين بأنهم مرحّب بهم للغاية وأنهم في أمان هنا”.
كما طلب المنظّمون من الحاضرين أن يدركوا أن اللاجئين قد لا يرغبون في التفاعل مع الأمر وأن هذا يجب أن يتم بموافقتهم.
في حين بدا رد فعل اللاجئين مخالفاً للتوقعات، حيث أعجب كلُّ الحاضرين بالمهرجان وشعروا فيه بالدفء، وعلق أحد الحاضرين في تغريدة على موقع تويتر بقوله “إنني فخور بالطريقة التي كان عليها المهرجان هذا العام، لقد كان مشهد لعب الأطفال اللاجئين مع الشخصيات الكارتونية الأفضل بالنسبة لي”.
مشارك آخر، ويدعى دراي، علّق بقوله “لقد كنت هناك! لقد أحب اللاجئون الأمر، وخصوصاً الأطفال، أنا سعيد لأننا جعلنا الانتقال إلى كندا أمراً ممتعاً”.
كما علّق أحد المشاركين على موقع Vancity Buzz بقوله “أحد أهم اللقطات في المهرجان بالنسبة لي كانت قيام مجموعة من الأطفال السوريين بالتفاعل معنا، لقد تخيلوا ظهور الشخصيات الكارتونية التي يحبونها في الواقع، وكان هذا يعني بالنسبة لنا أن ما نقوم به يلقى الكثير من التقدير والإعجاب، لقد استفدنا جميعاً من الأمر، وكذلك الآباء تفاعلوا معنا والتقطوا بعض الصور مع الشخصيات”.
.المركز الصحفي السوري – مريم احمد.