أعلن منسق الشؤون الإنسانية في سوريا “يان إنغلاند” اليوم الخميس ,أن الأمم المتحدة طلبت من الدول المعنية بالشأن السوري “أمريكا وروسيا وإيران إضافة إلى تركيا العمل والتنسيق للقيام بهدنة إنسانية عاجلة في سوريا لمدة ثلاثة أيام لإدخال مساعدات إنسانية إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
إنغلاند أكد اليوم الخميس طلب الأمم المتحدة من الدول العظمى هدنة مؤقتة للتمكن من إيصال مساعدات إنسانية للمدنيين داخل خان شيخون بريف إدلب والعمل على إيجاد حل سياسي بشأن سوريا.
كما تحدث وزير خارجية فرنسا “جان مارك إيرو”اليوم الخميس, بأن باريس تسعى لعقد قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع في سوريا وأشار إلى أن المفاوضات الدبلوماسية لها الصدارة على أي عمل عسكري.
وقال إيرو لتلفزيون “نيوز”: “فرنسا لا تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن، خاصة الأعضاء الدائمين وبالأخص روسيا”.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت أمس الأربعاء لبحث الهجوم على خان شيخون في سوريا.
وقدمت الدول الكبرى “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى مجلس الأمن مشروع قرار من سبع نقط بشأن المجزرة التي ارتكبها النظام في خان شيخون وراح على إثرها أكثر من 73شهيد وإصابة 400في حالة اختناق.
فيما أن روسيا قالت أن هذا النص غير مقبول على الإطلاق ,بالنسبة للإنقسامات بين الغربيين وموسكو بشأن الحل السوري.
والجدير ذكره بأن مصادر طبية تركية أفادت عن وصول وفد من منظمة الصحة العالمية إلى مدينة أضنة جنوبي تركيا للمشاركة في عملية تشريح ثلاثة سوريين من ضحايا الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الوفد ارتدوا ملابس خاصة وأن إجراءات تشريح الضحايا بدأت، في الوقت الذي أعلن وفد منظمة الصحة العالمية في وقت سابق أنها ستشارك في عملية تشريح ضحايا الهجوم الكيماوي.
المركز الصحفي السوري