لقي مهندس نفط إيراني وآخر سوري مصرعهم برصاص القوات الروسية في منطقة دير الزور، أحد أبرز معاقل الميليشيات الإيرانية.
وبحسب صفحة عين الفرات، جرت الخميس مشادة كلامية على بوابة حقل التيم النفطي بين عناصر حراسة روس ومهندس نفط إيراني عندما طلب المهندس الإيراني لقاء الضابط الروسي المسؤول عن الحقل لإبلاغه بتوقيع عقد مع حكومة النظام يتيح للإيرانيين التنقيب عن النفط في منطقة البوكمال.
الأمر الذي رفضه عناصر الحراسة بالرغم من إظهار المهندس الإيراني بطاقة أمنية ليقوم مرافقته بإطلاق النار في الهواء، مما دفع الحراس بالرد بإطلاق النار باتجاههم وقتل مهندس إيراني وآخر سوري يدعى باسم علي من بلدة المريعية في محافظ دير الزور، أسعفوا إلى المشفى العسكري في دير الزور وسط حالة استنفار بين الروس والإيرانيين بعد الحادثة.
وتحت ستار محاربة تنظيم الدولة دفعت روسيا التي أرسلت أول أمس عشرة ضباط عسكريين لمدينة البوكمال لتشكيل غرفة عمليات بذريعة تمشيط البادية، والمئات من عناصر الفيلق الخامس والدفاع الوطني لمنطقة البوكمال معقل الميليشيات الإيرانية على مدى شهرين بهدف لجم التمدد والنفوذ الإيراني في المنطقة القريبة من الحدود العراقية التي تشكل ممر بري لعبور قوافل الأسلحة والمقاتلين الإيرانيين إلى داخل سوريا.
المركز الصحفي السوري