ذكر موقع “إيران إنسايدر” نقلاً عما أسماها “مصادر” لم يفصح عنها، قولها، إن قائد الحرس الثوري الإيرانية الجنرال “علي حاج حسين”، قتل جراء غارات إسرائيلية استهدفت مقرات تابعة للميليشيات الإيرانية في مدينة صحنايا بريف دمشق.
ووفق المصادر – بحسب الموقع – فإن القصف الجوي استهدف اجتماعاً ضم جنرالات من ميليشيا “الحرس الثوري” وقادة من ميليشيات إيران، مشيرةً إلى أن القصف استهدف أيضاً مواقع عسكرية عدة تضم منظومات صواريخ دفاع جوي في كل من درعا والقنيطرة والكسوة وصحنايا بريف دمشق.
ولفتت إلى أن القصف جاء بعد وصول معلومات مؤكدة عن نشر منظومات صواريخ إيرانية للدفاع الجوي بعد الاتفاقية العسكرية الأخيرة بين نظام أسد وإيران.
وقالت المصادر، إن طائرة شحن إيـرانية أقلعت، صباح الأحد، من طهـران إلى سوريا وهبطت في مطار دمشق حوالي الساعة السابعة صباحاً، وبحلول الساعة الثانية عادت بالفعل إلى طهـران.
وأظهر شريط مصور تناقلته منصات التواصل الاجتماعي، قالت إنه لأحد المواقع الإيرانية التي تم استهدافها، حيث تظهر الصور مصرع عدد من العناصر وجثثا متفحمة، وسط جلبة لأشخاص بلهجة يبدو أنها عراقية، دون أن يتاح لأورينت نت التحقق من صحة الفيديو من مصدر مستقل.وقبل بضع ساعات تعرضت عدة مواقع تابعة لميليشيات أسد والميليشيات الإيرانية لقصف صاروخي جوي، بالقرب من مدينة دمشق وريفها، وصفه نظام أسد بـ”العدوان الإسرائيلي”.
وقالت وكالة أنباء أسد (سانا)، إنّ الدفاعات الجوية التابعة لميليشيات أسد “تصدت” لما أسمتها “أهداف معادية” في سماء دمشق، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل، في حين تناقلت شبكات إخبارية موالية، أن القصف الذي تتعرض لها مواقع الميليشيات الطائفية مصدره “سماء مجدل شمس” في الجولان المحتل.
وأفادت شبكات إخبارية، أن القصف استهدف مطار المزة العسكري (أحد أبرز مطارات نظام أسد) ومنطقة الكسوة، حيث توجد مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية ومستودعات أسلحة.
وأظهرت لقطات مصورة لحظة هطول الصواريخ على المواقع المستهدفة في محيط دمشق، والتي أضاءت سماء العاصمة، دون إمكانية تحديدها بدقة.
نقلا عن اورينت نت