أفادت شبكة تلفزيونية إيرانية يوم أمس الجمعة ٣٠ تموز/يوليو، أن الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل عمان جاء رداً على هجوم إسرائيلي في سوريا.
حيثُ نقلت “قناة العالم” الإيرانيّة أن هجوم أمس على السفينة الإسرائيلية في شمال بحر عمان، جاء رداً على هجوم إسرائيلي أخير في ٢٢ تموز/يوليو من الشهر الجاري، على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا، وأضافت القناة أنّ الهجوم الإسرائيلي في منطقة القصير أدى إلى مقتل رجلين من رجال الجماعات الموالية لإيران.
وعلّقت وكالة “THE JERUSALEM POST” على التقرير الإيرانيّ أنه الأول من نوعه في وسائل إعلام إيرانية كبرى يشير إلى دافع إيراني، ولم تكن وكالة فارس نيوز وغيرها من الوكلات الرسمية لإيران قد أبلغت عن الحادث حتى مساء الجمعة، لأنهم عادةً يفتخرون بما يزعمون أنه هجمات على إسرائيل أو كيانات مرتبطة بها، وأضافت الوكالة بأن إيران تحاول التقليل من شأن الحادث.
في سياقٍ متّصل نقلت مصادر خاصّة لوكالة “عين الفرات الإخبارية” تحذيراً من جماعة فاطميون التابعة لإيران _خلال الساعات الأخيرة من اليوم السبت ٣١ تموز/يوليو_ للبدو المقيمين في منطقة البيارات وعلى أطراف حقل جحار الغازي شمال غرب تدمر بريف حمص الشرقي بضرورة إخلاء مواقعهم خلال 48 ساعة، والابتعاد عن طريق حمص- تدمر الرئيسي لمسافة لا تقل عن 2 كم.
ومن جهةٍ أخرى نقلت َوكالة “Syria 24” في ١١ نيسان/إبريل، تصريح لوزير النفط الإيراني السابق، المدعو “رستم قاسمي”، أنّ إيران تنتظر أن تحصل من النظام السوري على أكثر من مليار طن من الفوسفات، تعويضاً عن النفقات التي تكلفت بها دعماً له.
وأضاف “قاسمي” أنه مهما أنفقنا في سوريا فسنحصل عليه، واتفاقنا مع النظام السوري جيد جداً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع