كشفت مواقع موالية للنظام أنه عند زيارة وزير الصحة في حكومة النظام لمشفى السقيلبية الوطني في ريف حماه، اكتشف أن المشفى يعاني من فساد كبير يقوده إلى الخروج عن الخدمة.
كشف موقع “هاشتاغ سيريا” أنه وخلال الجولة التي أجراها وزير الصحة في حكومة النظام بمشفى السقيلبية في ريف حماه تبين له تغيب عدد كبير من الأطباء الموظفين في المشفى فقد حضر 5 أطباء فقط من أصل 45 طبيباً ناهيك عن العجز الطبي الذي يعاني منه المشفى بسبب قلة الكادر الطبي، فيما لم تتوقف المشكلة عند هروب الأطباء من عملهم لتقديم الخدمات الطبية للأهالي في ريف حماه والذي يعتبر هو الوحيد من نوعه في منطقة سهل الغاب، بل تم اكتشاف سرقة كميات كبيرة من الأدوية من مخصصات المشفى إضافة إلى الأغطية والوسائد، ليبقى ذلك أمراً خفياً بين وزارة الصحة ومدير مشفاها الجديد ” عصام هوشي” الذي ألقى بالفساد على المدير السابق “محمد دايوسي” لإبعاد تهمة الفساد عن نفسه.
هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن قضايا فساد طبية وسرقة أدوية لدى مؤسسات النظام فقد تم الكشف سابقاً عن قضية توزيع أدوية منتهية الصلاحية على مصابي قوات النظام في مشفي الباسل بطرطوس وكذلك خروج جهاز القسطرة الوحيد في ذات المشفى عن الخدمة ووفاة المرضى قبل وصولهم إلى مشفى اللاذقية لتلقي العلاج لتنتهي القصة المتجددة مطلع أيار الجاري بتهريب “هدى السيد” نائبة وزير الصحة في حكومة النظام المتهمة بقضايا فساد ضخمة أهمها قضية اللقاح الفاسد.
يذكر أن إعلام النظام يعمل وبشكل دائم للتكتم على قضايا الفساد التي تخرج من مؤسسات النظام لتقوم بعدها حكومة خميس بعلاجها بعملية عزل المدراء وتغييرهم التي لم تأت بأي نفع حتى اليوم حسب موالي النظام.
المركز الصحفي السوري