أشعلت مشاركة الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الاسبق في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي عقد في باريس قبل أيام، موقع تويتر وأحدثت ضجة كبيرة في الدوائر السياسية او الاعلامية العربية والأجنبية.
واعتبر ناشطون على ” تويتر” وبينهم دعاة واكاديميون وكتاب ومحللون سياسيون بارزون سعوديون وعرب ان مشاركة الأمير تركي الفيصل في المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة رغم انها جاءت بصفة شخصية ولا يمثل فيها السعودية رسميا الا انها ربما تمثل “بدايةً لنقلة حقيقية في المعركة” بين البلدين خاصة وانها تعبر عن الموقف الجماهيري العام في الشارع السعودي والخليجي والعربي والاسلامي.
ولقيت كلمة الأمير تركي الفيصل القوية ترحيبا واسع النطاق على المستوى العربي والاسلامي خاصة من فئة الشباب والمثقفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” و” فيس بوك ” و “واتساب” ، و “انستغرام” واعتبروها تعبيرا صادقا لوجدان الشعوب العربية والاسلامية، فيما راى البعض انها تمثل انطلاقة لحقبة جديدة من العمل الإقليمي تقوده المملكة.
وتصدر وسم “مؤتمر_المعارضة_الإيرانية” موقع “تويتر”، حيث شارك العديد من أبرز النشطاء السياسيين بآرائهم وتعليقاتهم حول الأمر فعلى سبيل المثال فقد نشر الداعية السعودي، عائض القرني، مقطع فيديو لقصيدة له بعنوان “يا قادة العُرب”، على حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، ضمن الوسم الذي لاقى انتشارا واسع النطاق، يُشير فيها إلى أن عواصم العراق ولبنان وسوريا واليمن “باتت بحوزة الفرس”، ويدعو فيها “قادة العرب إلى الهبوب من السبات”، على حد تعبيره.
فيما اوضح الأكاديمي السعودي، الدكتور عبدالله الفوزان، إن كلمة رئيس الاستخبارات الأسبق الأمير تركي الفيصل أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية تدل على وصول الأمور إلى طريق مسدود مع الملالي.
وغرد “الفوزان” عبر حسابه على موقع “تويتر” : “عندما يقول الأمير تركي الفيصل أمام المعارضة الإيرانية وأنا أريد إسقاط النظام فهذا دليل على وصول الأمور إلى طريق مسدود مع الملالي وسيسقطون”. وأضاف ” نظام ولاية الفقيه كان مطاردا وحين تمكن من الحكم مارس أبشع الجرائم بحق معارضيه واليوم يواجه مشروع إسقاطه ومحاكمة رموزه من جديد”.
بوابة الشرق الالكترونية