على الرغم من ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، شهدت محافظة درعا تنظيم مسيرات وحشود من الأهالي دونما أي اكتراث لضرورة التباعد الاجتماعي.
أفادت “صفحة درعا 24″، اليوم الإثنين، عن خروج العشرات في مدينة درعا، اليوم، دون أدنى التزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، وذلك ضمن احتفالية الذكرى الخمسين للحركة التصحيحية.
وأوضحت الصفحة أنهم هؤلاء كانوا من العاملين في الدوائر الحكومية بما فيها مديرية التربية، والتي حشدت كذلك طلاب المدارس، إضافةً إلى مديرية الصحة التي أعلنت قبل أيام ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، ولا سيما المدارس، وأوصت بتوحيد الجهود لمواجهة الفيروس، ومنع التجمعات، والالتزام بارتداء الكمامات، وسط تحذيرات جاءت على لسان مدير الصحة, أول أمس، حول ارتفاع تصاعدي للمنحنى البياني لانتشار فيروس كورونا، وأنّ هذه المرحلة خطيرة جداً.
يعمد النظام من خلال إدارات مؤسسات الدولة إلى فرض الخروج على العاملين والموظفين فيها في مسيرات مؤيدة للنظام في أعياده ومناسباته، في محاولة عابثة لتصدير صورة وجود قاعدة شعبية وتأييد جماهيري للنظام.
يذكر أن وزارة الصحة التابعة للنظام أعلنت, مساء أمس الأحد، عن ارتفاع حصيلة الإصابات المعلنة بالفيروس إلى 6684 عقب تسجيل 71 إصابة، 9 منها في درعا.
المركز الصحفي السوري