عثر عناصر من قوات سوريا الديمقراطية على “جوازات سفر غريبة” في مقرات لتنظيم الدولة بأحياء مدينة الرقة التي تم السيطرة عليها مؤخراً.
نشرت وكالة أنباء “هاوار” المقربة من قوات سوريا الديمقراطية صوراً لجواز
ولايحمل هذا الجواز أي معلومات عن حامله فهو لايحمل اسماً ولانسباً ولا اسم والد ووالدة ولاحتى مكان الميلاد وتاريخه فالبيانات الموجودة فيه جاءت على الشكل التالي:
الاسم والشهرة: مسلم
اسم الأب: الإسلام
اسم الأم: التقوى
فيما لم تشر الوكالة إلى الشعار الذي وضع على غلاف الجواز الحامل لكلمة “الله” التي ترسمها إيران على علمها، والتي تعتبر هي ذاتها على جوازات السفر التي انتشرت صورها عام 2012 مع ميليشيا لواء فاطميون في العراق المدعومة من قبل إيران إضافة إلى العديد من الميليشيات الأخرى.
هذه الجوازات التي تم إصدارها في إيران وتوزيعها على الميليشيات التابعة لها في كافة المناطق التي تسعى للسيطرة عليها، وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها إصدار كهذه الوثائق ففي عام 1490 عندما ظهر البابا لاون العاشر قام بإصدار صكوك الغفران وباعها من أجل بناء كنائس، وهذا مافعلته فرقة صوفية في لندن في السنوات السابقة عندما باعت صكوكاً لدخول الجنة لأتباعها بعشرة جنيهات.
ليبقى التساؤل لماذا حملت جوازات السفر إلى الجنة التي تدعي قوات سوريا الديمقراطية أنها وجدتها في الرقة نفس الشعار على غلاف الجواز الذي أصدره الخميني لأتباعه قبل سنوات؟!
المركز الصحفي السوري