قام ملثمون اليوم بالدخول بأسلحتهم إلى بعض مدارس الإناث في مدينة ادلب للبحث عن فتيات لم يلتزمن باللباس الشرعي.
وأفاد سائر الإدلبي مراسل المركز الصحفي السوري أن تلك الفصائل لم تكن تحمل أي علم يشير إلى فصيل معين، وأنهم قاموا بتوبيخ الإداريين في المدارس لعدم تمكنهم من إجبار الفتيات على التقييد باللباس.
والمدارس هي “”حسام حجازي”، “العروبة”، “بليغ حميداني”، وقام الملثمون بعدها بإغلاق المدارس نهائياً وإعادة الطلاب إلى منازلهم.
كما شهدت كلية “الزراعة” أيضاً دخول عدد من الملثمين ومشاهدة الذكور والإناث في قاعات المحاضرات، ليقوموا بعدها بإغلاق الجامعة بحجة وجود الاختلاط بين الذكور والإناث.
في المقابل عمّت موجة غضب سكان المدينة نتيجة هذه الأعمال الخاطئة على حد تعبيرهم، وأنه من الأولوية في منطقة محررة أن تتجه الأنظار إلى الخدمات العامة وسبل الحياة.
وفي لقاء خاص مع “أبو البراء” أحد أعضاء هيئة “الفتح” للدعوة والأوقاف: “أوضح أن الهيئة غير مسؤولة عن مثل هذه التصرفات، فعناصر الهيئة هم الوحيدون المخولون بدخول المدارس والكليات، وعمل اليوم جاء عن عدم تنسيق مع مسؤولي الهيئة.
وأضاف:” لقد تم تصحيح الأخطاء التي حصلت اليوم ونطلب من طلاب المدارس والجامعات العودة إلى مقاعدهم الدراسية، وسيتم ضبط الأمور فيما يتعلق بالنصح والإرشاد داخل المدارس والمدينة.
في المقابل حدد أبو “مصطفى” رئيس التعليم العالي أوقات دوام الذكور والإناث في الجامعات، حيث قسمت على 3 أيام للذكور، ومثلها للإناث.
سائر الإدلبي
المركز الصحفي السوري