أثارت تصريحات المستشارة الإعلامية لرأس النظام لونا الشبل، سخرية المقربين منه بما فيهم الإعلاميون، والمدافعون عن حربه التي يشنها على السوريين منذ عقد.
في منشور على صفحته في فيسبوك الأربعاء 21 تموز /يوليو هاجم لؤي الحسين رئيس تيار بناء الدولة، كلام الشبل قبل يومين، التي طالبت من خلاله ما تبقى من حاضنة النظام للصمود وتحمل الضغوط والحصار وتردي الوضع الاقتصادي، الذي أرهق جيوبهم مع تحول قلة قليلة من المقربين من الأسد للتحكم بمقدرات سورية وتسخير حربه المعلنة لتكون بوابة لجني الأرباح على حساب الفساد المستشري وعقد صفقات استثمارية بداعي الحرص على قوت المواطن، كما الحال بالنسبة لوزير التجارة الأسبق عبدالله الغربي المتورط بعقد صفقة وهمية لحساب شركة روسية لتوريد الطحين لتدر مبالغ مالية ضخمة لحسابه.
كتب الحسين الذي بارك من بداية الحراك الشعبي 2011 حرب الأسد المعلنة على السوريين ورفضه مصطلح الثورة التي خرجت مطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، قائلا أن ما يريده السوريين اليوم من بشار الأسد ليس مشاهد الاستعراض بين العامة في الأسواق بقدر ما يريدون أن يكون جادا بوضع حد للهيب الأسعار التي كوت جيوبهم وفاقمت معاناتهم من شح الوقود، والكهرباء والماء وقلة الأجور والرواتب.
متهماً بشار الأسد بقصر النظر عبر تطبيل مستشارته، ورموز حكمه الذين تجمعوا ليكون حاضرين بخطاب القسم لولاية رئاسية جديدة ترضي نهمهم وتعطشهم للسلطة ولجني الأرباح العالية والسيارات والخدم على حساب المعاناة والجوع التي باتت تنخر غالبية العوائل التي دفعت ثمن الحرب.
اعتبرت الشبل في لقاء عبر قناة الإخبارية عشية عيد الأضحى بعد أداء بشار الأسد اليمين الدستوري، أن المرحلة المقبلة تتطلب من العامة الثبات في وجه الضغوط والحصار والفقر بعد أن أكملت قوات النظام المهمة الموكلة إليها بتدمير مدن وبلدات سورية واستعادتها بدعم الحلفاء أنقاض أكوام من الركام.
فيما عبر الكاتب قمر الزمان علوش الذي يصف نفسه بأنه من غلاة الموالين ومن أبناء حاضنته على صفحته في فيسبوك معلقا على تفسير المستشارة الإعلامية لخطاب رأس النظام، لولاية رابعة، قائلا بأن الرسالة المبطنة التي حاولت السيدة لونا إيصالها عبر ترجمتها الخطاب وصلتني على النحو، لم أطلب منك الصمود، انت دافعت عن نفسك، لن أعطيك وعودا لحل مشاكلك لأنني لا أملك عصا سحرية، لكن تأكد دائما أنني أستطيع أن أنقض خبرك اليومي متى شئت.
ومن ملابس الشبل خلال القسم كتب الصحفي السوري عابد ملحم، “شباب لا حدا يفهمنا غلط نحن عم نحكي فقط عن الحزام ماركة غوتشي الذي تبلغ قيمته 400 يورو، أي ما يعادل رواتب 7 موظفين، بقا هاد صمود إيجابي ولا سلبي ست لونا وسخر آخرون من دعوات الصمود والتحدي وثمن ساعة رولكس التي ترتديها يصل إلى 146 الف دولار، وقيمة الفستان البالغة 3 آلاف دولار، عد عن كلف الزيارات الشهرية التي تقوم بها لدول اورروبا”.
بقلم ؛ مجد
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع