قال ناشطون، إن الفصائل في أحياء حلب الشرقية المحاصرة تتجه لاختيار قائد لها ونائب له، ضمن “مجلس عسكري موحد “، بالتزامن مع معركة فك الحصار التي يخوضها الثوار على الجانب الغربي من مدينة حلب.
ومهمة المجلس العسكري البدء بمعركة فك الحصار داخل الأحياء المحاصرة، بالتوازي مع المعارك على الطرف المحرر غربي مدينة حلب.
واستطاع الثوار داخل مدينة حلب منذ بدء الحصار صد عشرات محاولات لقوات النظام والمليشيات الموالية من التقدم داخل أحياء مدينة حلب، بالرغم من القصف الجوي والمدفعي وقصف الطيران الروسي بمختلف أنواع الأسلحة.
ويشن الثوار هجوماً واسعاً من الجهة الغربية من مدينة حلب على أربعة محاور، وهي جمعية الزهراء وحلب الجديدة والأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة، وسط تقدم لهم على مختلف هذه الجبهات, ويهدف الهجوم بشكل أساسي للسيطرة على أكاديمية الأسد، خط الدفاع الأول عن أحياء النظام، في خطة للوصول إلى حي صلاح الدين الذي يسيطر الثوار على أجزاء منه.
المركز الصحفي السوري