أعلن الروس رغبتهم الاستثمار في مجال شبكات الاتصال والتغطية ومشروع استراتيجية التحول الرقمي بمناطق سيطرة النظام، على وقع التقارب الحاصل ودعم النظام سياسيا وعسكريا في الحرب.
ونقلا عن وسائل إعلام محلية في مناطق سيطرة النظام، اليوم الأحد ٢١ تشرين الثاني/نوفمبر، برر معاون وزير الاتصالات والتقانة التابع للنظام “مازن المحايري” عقد اتفاق مع وزارة التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام الروسية مؤخرا في دمشق؛ لتطوير خدمة الشبكة في المناطق النائية والصحراوية والجبلية.
مبينا من المقرر وفق العقد المبرم مع الشركات الروسية توفر خدمة الاتصال الخليوية والتحول لمشروع الربط الإلكتروني في بداية العام المقبل والذي تصل كلفته المالية وفق المسؤول لملياري ليرة سورية من موازنة العام ٢٠٢٢.
ونقلا عن روسيا اليوم في خبرها عبرت مديرة إدارة تطوير الإعلام والتعاون الدولي في وزارة التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام الروسية “يكاتيرنا لارينا على هامش اجتماع مع مسؤولي النظام في ١٦ من تشرين الثاني الجاري رغبة بلادها بالاستثمار في مجال خدمة الاتصال الخليوي وتطوير عمل خدمة الإنترنت في مناطق سيطرة النظام، مبينة أن قطاع الاتصال هام وحيوي وجاذب.
وذلك بعد نحو أكثر من شهر من إعلان إدارة شركة الاتصال الخليوي mtn ومقرها جنوب أفريقيا الرغبة بإيقاف عملها في مجال خدمة الشبكة وترك مناطق النظام، بسبب الضغوط وفرض رسوم مالية ضخمة بذريعة التهرب الضريبي من مبلغ ٢٣٣ مليار ليرة سورية.
سبقها ضغوط على مالك شركة سيرتيل رامي مخلوف ابن خال رأس النظام، لدفع فاتورة التدخل العسكري الروسي لجانب النظام بذريعة التهرب من دفع مستحقات مالية لشركة الاتصال الخليوي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع