تسعى إيران إلى تكريس وجودها الاقتصادي في سوريا وزيادة استثماراتها ومعارضها بغية تحقيق مشروعها ،الذي أعلن عنه وزير الخارجية الإيراني السابق حسن روحاني بربط اقتصاد العراق وسوريا بالاقتصاد الإيراني ،عبر إنشاء خط سكة حديد يمتد من شلمجة الإيرانية ويمر بالبصرة في العراق ويصل إلى سوريا .
فقد قالت “إذاعة النور اللبنانية” الموالية لإيران أن 164 شركة إيرانية تشارك في المعرض الخاص الثاني الذي سيقام في العاصمة السورية دمشق الشهر المقبل، ونقلت الإذاعة عن مدير المعرض “داوود آدينه” أن المعرض الحصري الثاني لإيران سيضم مجالات المعدّات الطبيّة والأدوية ومواد البناء والتصاميم المعمارية، والأدوات الزراعية وتربية المواشي والدواجن ومعدات النفط والغاز والمتاجر وصناعة السيارات وغيرها .
وسيتم افتتاح المعرض بحضور وزير الصناعة والمناجم “رضا فاطمي أمين” ومساعدي وزير الصناعة ورئيس الوزراء السوري “حسين عرنوس” ووزير الاقتصاد السوري “محمد سامر الخليل”، وستقام على هامش المعرض مؤتمرات وندوات واجتماعات وكذلك سيزور الناشطون الاقتصاديون الإيرانيون المراكز الصناعية والتجارية في دمشق وبقية المناطق السورية .
كما نقل “موقع الميادين اللبناني” الموالي لإيران عن الرئيس التنفيذي لشركة المعارض الدولية الإيرانية “حسن زماني”، أن المعرض سيقام على مساحة 4590 متراً مربعاً وأن 70 % من المشاركين في المعرض هم من القطاع الخاص، معرباً عن أمله بأن تتوصل الشركات الإيرانية خلاله إلى توقيع عقود وتفاهمات في مجال التجارة.
الجدير بالذكر، أن طهران سعت لتأكيد حضورها الاقتصادي في سوريا بافتتاح قنصلية لها في حلب في مايو/أيار الماضي الى جانب حضورها العسكري عبر العديد من المليشيات العسكرية الطائفية التي تدين بالولاء لطهران وتسعى لتغيير البنية الديمغرافية للسكان .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع