الرصد الإنساني ليوم الأربعاء ( 24 /2 / 2016)
مساعدات إنسانية تدخل بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية
دخلت مساعدات إنسانية برفقة الهلال الأحمر، أمس الثلاثاء، إلى بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، حسبما أفاد مراسل “سمارت” في المنطقة.
وقال المراسل: “إن 15 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت البلدة، تسع شاحنات تحمل موادا غذائية، وست أخرى تحمل موادا طبية، وسيتم توزيعها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بإشراف مجلس محافظة ريف دمشق”.
وجاء دخول المساعدات إلى بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، بعد زيارة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، وتعهد النظام في سوريا بالسماح للمساعدات بالدخول.
يذكر أن قوات النظام تفرض حصاراً مطبقاً على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ نحو أربع سنوات، الأمر الذي سبب وقوع وفيات بين المدنيين جراء الحصار ونقص المواد الطبية.
“فرونتكس” يتوقع وصول مليون لاجئ إلى أوروبا العام الحالي
قال “فابريس ليجيري”، مدير وكالة حرس الحدود الأوروبي، في تصريحات نقلها التليفزيون النمساوي الرسمي ( أو أر إف)، “نحن ندرس الوضع في سوريا هذا العام، ونتوقع وصول عدد اللاجئين إلى مليون، وسيكون نجاحاً إذا بقي العدد مستقراً مقارنة بالعام الماضي”.
وأضاف، أنه “من المهم إحضار اللاجئين من الحدود اليونانية المقدونية إلى النقاط الساخنة حيث يتأكد حق اللجوء للأشخاص و توفير الحماية من عدمه”، لكنه أعرب عن أسفه لأن أعدادا قليلة من المهاجرين يطلبون اللجوء في اليونان، بينما يحاول الباقون السفر إلى ألمانيا والسويد.
وتوقع “ليجيري”، أن ينخفض عدد اللاجئين القادمين عبر بحر “إيجه”، قائلا، إن “التجربة أظهرت أن الأسوار والدوريات لم توقف اللاجئين من المخاطرة بالسفر عبر البحر، ومن المرجح أن يحاول المهاجرون الوصول من ليبيا إلى إيطاليا مرة أخرى، وأيضاً عبر أوكرانيا وروسيا إلى اليونان وإيطاليا”.
وفي السياق ذاته، يبدأ في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الأربعاء مؤتمر “غرب البلقان”، لبحث قضية اللاجئين،
ويشارك في المؤتمر، الذي دعت إليه الحكومة النمساوية، ممثلون رفيعو المستوى من الدول الواقعة على طول “طريق البلقان”، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، (سلوفينيا وكرواتيا وبلغاريا)، ودول “غرب البلقان” (ألبانيا، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، ومقدونيا، والجبل الأسود، وصربيا) دون مشاركة اليونان.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد