وكالات
نفى مصدر مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء، أن تكون بلاده قد زودت حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الموالي لحزب العمال الكردستاني المصنف على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية، بأسلحة أمريكية.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول”، قال المسئول الأمريكي، مفضلا عدم الكشف عن هويته “الولايات المتحدة لم تزود حزب الاتحاد الديمقراطي بأسلحة أمريكية”.
وأضاف أنه “في أكتوبر (تشرين الأول)، أصبح من الواضح أن القوة المضادة لداعش والمدافعة عن كوباني (عين العرب)، تعاني من شحة خطيرة في التجهيزات اللازمة لمواصلة القتال ضد داعش على الأرض هناك (في سوريا)، ولذا أوعز الرئيس (باراك) أوباما إلى إعادة تزويد المدافعين عن كوباني بالمعدات التي قامت سلطات حكومة إقليم كردستان (شمال العراق) بتجهيزها في العراق”.
وأكد المسؤول الأمريكي على أن موقف الولايات المتحدة لم يتغير موقفها من حزب العمال الكردستاني بالقول “موقفنا من حزب العمال الكردستاني باعتباره منظمة إرهابية أجنبية لم يتغير، حزب العمال الكردستاني مصنف كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وأوروبا”.
وكانت الولايات المتحدة قد ألقت بأسلحة خفيفة وذخيرة ومعدات طبية إلى الفصائل الكردية المدافعة عن مدينة عين العرب (كوباني)، شمالي سوريا، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي زودتهم بها حكومة إقليم شمال العراق، بعد أن وردت تقارير عن تراجع القوات المقاتلة أمام تقدم داعش بسبب نقص في الأسلحة والمعدات.
وكان أحد مسئولي حزب الاتحاد الديمقراطي قد أخبر صحيفة تركية الأسبوع الماضي أن الحزب “قدم ضماناً للولايات المتحدة بعدم منح الأسلحة التي تم تزويدهم بها إلى الحزب العمال الكردستاني، أو استخدامها ضد تركيا”.
يأتي هذا فيما تتواصل، الاشتباكات بين مسلحي تنظيم “داعش”، ومسلحي المجموعات الكردية في مدينة عين العرب (كوباني)، التابعة لمحافظة حلب السورية، وتركزت تلك الاشتباكات في المناطق الشرقية من المدينة.
يشار إلى أن إقليم شمال العراق؛ أرسل في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي؛ 150 عنصرًا من البيشمركة إلى عين العرب “كوباني”، عبرت من خلال بلدة سوروج التركية الحدودية، في ولاية شانلي أورفا، المحاذية لسوري.