أقرّ اختصاصي المراقبة الدوائية من الجامعة العربية الدولية والأستاذ في كلية الصيدلة بجامعة دمشق وسام عازر بوجود الأدوية المهربة في مناطق النظام بسبب ما أسماه _ واقع الحرب_ الموجود ما سبب بضعف قدرة الجهات المسؤولة على المراقبة .
نشرت جريدة تشرين الناشطة في مناطق اليوم تصريح وسام عازر بأنّ الأسواق نسبيًّا تصبح عشوائية وهذا يفتح سوقًا للتهريب بسبب شح الموارد .
بيّن عازر خطورة الأدوية المزورة و تتراوح بين عدم معالجة المرض و أحيانًا مفاقمته، أو إحداث مرض آخر وفق المصدر ذاته.
الجدير ذكره أنّ شقيقين توفيا في اللاذقية مؤخرًا بعد تناولهما مكمل غذائي مهرب وفق ما نشرت صفحات محلية.
وترتفع أسعار الأدوية النظامية بشكل كبير جدًّا في حين تغفل الصحة التابعة للنظام عن تأمينها بأسعار مناسبة ما يضطر المواطنون لشراء البدائل .