أعلن مسؤول مناجم الفوسفات في النظام السوري، أمس السبت 26 حزيران /يونيو، تراجع عوائد تصدير الفوسفات للخارج بسبب الحصار والضغوط والعقوبات المفروضة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن “يونس رمضان” مدير الشركة عن الصعوبات التي تعترض عملية استخراج الثروة وتصديرها للخارج، على رأسها انخفاض العوائد المالية وضعف المردود الاقتصادي والسيولة المالية، بسبب الضغوط والحصار، إلى جانب انخفاض المبيعات داخليا.
مبينا بالرغم من توقيع اتفاقية الاستثمار المشتركة مع الروس في عملية الاستخراج إلا أن الشركة السورية لم تحصل على أرباح التسويق لغاية الآن بانتظار تسوية بعض الأمور المالية، حسب قوله.
وأشار المصدر أن تلك العوامل أثرت على مردودية الشركة والعمل لإعادة تأهيل المعدات وصيانتها وصيانة المستودعات والمشاغل الميكانيكية في مناجم الشرقية وخنيفيس مستودعات تخزين الفوسفات في طرطوس، بالإضافة إلى صعوبة تأمين كادر العمل من مهندسين ومساعدين وعمال باختصاص كهرباء وميكانيك.
وذلك بعد عدة أيام من تداول صفحات محلية إعلامية مقايضة حكومة النظام الفوسفات المستخرج من مناجم خنيفيس والشرقية في بادية تدمر، بشحنات من القمح الروسي.
ويتضمن العقد المبرم والمعلن بين المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية التابعة للنظام وشركة “ستروي ترانس” غاز الروسية منذ العام 2018 على استثمار الشركة الروسية في مناجم الفوسفات، تتضمن منح شركة النظام 30 %من الأرباح مقابل 70 %للروس، من الإنتاج المقدر سنويا 2،2 مليون طن مقارنة مع حجم 3.4 مليون طن قبل اندلاع الثورة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع