خلّف الزلزال الذي ضرب حلب أثارًا سيئة جداً عليها إلّا أن حكومة النظام لم تول هذه المنطقة التي باتت منكوبة أية اهتمام فأقر مسؤول في حكومة النظام أنّ حصة حلب من الكهرباء لم تطرأ عليها أية زيادة .
نشرت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم تصريح مدير كهرباء محافظة حلب محمد حاج عمر، على الرغم من الحاجة الماسة للمدينة ، لاتزال تعيش حالة طوارئ، للتيار الكهربائي.
رفع أصحاب مولدات الأمبيرات تعرفة الاشتراك في ظل غياب المساءلة القانونية ما زاد معاناة الأهالي وخاصة بعد تهدم العديد من الأبنية واكتظاظ المنازل بالأسر التي باتت بلا مأوى.
اعترف وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام عمرو سالم أنّه على الرغم من كمية المساعدات الكبيرة التي وصلت للمنكوبين إلّا أنّ الفوضى كانت سيدة الموقف في توزيع هذه المساعدات.
تملّص عمرو سالم من المسؤولية مدعياً نقص البيانات من مراكز المحافظات المنكوبة وفق ما نقلت شام اف ام مؤخرًا.
يستمر الناشطون في مناطق سيطرة النظام بالتأكيد على سرقة المساعدات أو زجها في المستودعات لتوزيعها لصالح ذوي النفاذ في وقت لاحق.