نفى أمين فرع حزب البعث التابع للنظام في درعا ورئيس لجنة المصالحة “حسين الرفاعي” حصار درعا وقطع طرقاتها لفرض تسوية.
ونقلت شام أف أم عن مسؤول النظام، مساء أمس السبت 26 حزيران /يونيو، ما يجري مؤخرا في مدينة درعا البلد تصحيح لمسار اتفاق تموز 2018، الذي جرى برعاية الروس، لنزع السلاح من عناصر التسويات، واصفا اتفاق المرحلة السابقة غير عادل، عندما تركت الأسلحة بأيديهم، حسب قوله.
وحسب المصدر إن مفاوضات سحب الأسلحة من عناصر التسويات عن طريق اللجان المركزية، ليست حكرا على درعا البلد، وهناك مفاوضات في عدة مناطق لسحب السلاح، لضمان عدم استهداف عناصر الأجهزة الأمنية والحواجز العسكرية، ووقف عمليات الاغتيال التي تستهدفهم. ملوحا باللجوء لخيار القوة العسكرية والتهديد مع الرغبة بالحل السلمي.
بموازاة ذلك كشف نشطاء عن اجتماع أمني لقادة النظام في درعا، بمقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمال درعا، تخلله بحث الأوضاع في درعا البلد، وملف تسليم الأسلحة الخفيفة، التي يسعى النظام وبدعم من الضابط الروسي المسؤول عن المنطقة الجنوبية لتجريد عناصر التسويات من جميع أسلحتهم.
واتهم “فيصل ابا زيد” أحد وجهاء درعا وعضو لجنة المفاوضات في خطبة الجمعة العسكريين الروس بتغيير الضابط المسؤول عن ملف المنطقه كل شهرين، بعد أن يعرف أوجاع الناس ويدرك مطالبهم المحقة، يقومون بتغييره. موضحا أن عناصر القوات الروسي يروجون لإنشاء قاعدة روسية في منطقة جمرك درعا القديم، قوامها 200 عنصرا لتحل محل عناصر الفروع الأمنية التابعة للنظام التي يطالب المدنيين بسحبهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع