عزا مسؤول الصحة في مدينة حمص اليوم الثلاثاء ارتفاع إصابات كورونا في المحافظة لقربها من الحدود اللبنانية والعراقية التي تنتشر فيها الجائحة بقوة.
ونقلت صحيفة الوطن عن لسان ” مسلم الأتاسي ” مدير الصحة قوله إن الأسباب المرتبطة بارتفاع حصيلة إصابات كورونا بنسبة 20 إلى 30 خلال تشرين الجاري، مقارنة مع الشهر الماضي بسبب الحدود المشتركة مع العراق و لبنان من جهة ووقوعها على طريق باقي المحافظات من جهة ثانية، عدا عن إهمال الأهالي اتباع قواعد السلامة المتمثلة بإجراءات التباعد المكاني ولبس الكمامة لدول الجوار.
وفي يومين، نعت وسائل إعلام محلية 9 من الأطباء وأساتذة الجامعات في المحافظات متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا على رأسهم مدير مركز أطفال الأنابيب في اللاذقية ” محمد الأشتر “، و أخصائي توليد جراحة نسائية ” نهاد خوري “، و مدير مشفى الكلمة بحلب ” بشير مكي “، و ” وفيق صبوح ” الأستاذ في الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة تشرين، ” مفيد ياسين ” مدير المعهد التقاني الطبي بجامعة تشرين، و دكتور الأطفال بمشفى مصياف “موسى الحسن”، دكتور العيون في جبلة ” فائز صابور ” .
وعلى وقع ارتفاع الإصابات التي وصلت 7887 حالة و417 وفاة، أعلنت وزارة صحة النظام أمس الإثنين حالة الطوارئ في المشافي للتصدي للجائحة.
المركز الصحفي السوري