استبعد مسؤول بلجنة مصدري المحاصيل الزراعية بدمشق، انخفاض الأسعار خلال أيام شهر رمضان القادم، نتيجة ظروف الطقس السيئة، وارتفاع تكاليف الزراعة، بظل نقص الدعم المقدم من الحكومة.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، استبعاد عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز، انخفاض أسعارها في الأسواق حالياً وخلال شهر رمضان، مبرراً ذلك ببرودة الطقس الشديدة التي خفضت حجم الواردات لسوق الهال، فضلاً عن حجم التكاليف الزراعية التي يعاني منها المزارعون من كلف النقل والعمل، مقابل قلة الدعم الحكومي.
وبيّن قزيز أن نسبة انخفاض الكميات بدأت منذ شهر، لتصل إلى 70% منها، لترفع نسبة الانخفاض إلى 300% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعارها نحو 25 % في الأسواق، بحسب الصحيفة.
وأقر قزيز باحتكار مادة البطاطا من قبل التجار، رغم وجود كمية جيدة، ولجوء مزارعي البقوليات إلى تجفيف محاصيلهم كالفول والبازلاء خوفاً من تلفها، نتيجة انقطاع الكهرباء، ما يؤدي لارتفاع سعرها، وفق الصحيفة.
يذكر أن حكومة النظام وعدت على لسان وزيرها عمرو سالم بالحفاظ على الأسعار كما هي وتوفير المواد الضرورية بشهر رمضان لما له من خصوصية للأهالي، لكن سرعان ما أُعلنت رفع سعر عبوة الزيت النباتي مع فقدانها في كافة الأسواق، وتخصيص عبوة واحدة بدل اثنتين لكل عائلة خلال الشهر الفضيل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع