كشف مسؤولٌ روسيٌّ في دمشق يوم أمسٍ 11شباط /فبراير، تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في معاقل النظام، بسبب الضغوطات والعقوبات حسب وصفه، في وقتٍ مقررٍ فيه أن تبدأ روسيا بإرسال حاجة البلاد من النفط والسماد والمستلزمات الأساسية للتخفيف من تدهور الأوضاع.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
نقلت سبوتنيك الروسية عن السفير الروسيّ في دمشق ألكسندر يفيموف، أن سوريا تعيش حاليا أصعب وضعٍ اجتماعيٍّ واقتصاديّ منذ بداية الصراع في البلاد، بسبب ضغوط العقوبات ضدها، من قِبل بعض الدول حسب تعبيره، فقد باتت مظاهر العوز والفقر ظاهرةً على السكان، إضافةً لمواصلة استنزاف اقتصاد البلد كل عامٍ بشكل أكبر من سابقه.
وصرّح السفير أنه بالوقت الذي تركّز فيه روسيا اهتمامها على دعم الجانب العسكري لمواصلة الحرب في سوريا، يحظى دعم الجانب الاقتصادي بنفس الاهتمام إلا أن روسيا تتعرض لعقوباتٍ وضغوط مفروضةٍ أيضاً، كان لها أثرٌ أكبر مع جائحة كورونا، أدى إلى ركودٍ اقتصادي.
وأضاف أن مسألة تخصيص وتوفير الدعم المالي ضمن هذه الظروف أمرٌ في غاية الصعوبة. مستدركاً أن روسيا تسعى لإتاحة جزءٍ كبيرٍ من مخصصاتها المقدمة لدعم الأمم المتحدة باتجاه سورية.
في السياق ذاته ووفق تحليلات اقتصاديين في معاقل النظام، فإنه مع بداية شباط الجاري تحتاج الأسرة شهرياً لمبلغ مليون ونصف ليرة لتأمين معيشةٍ مقبولةٍ، بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
الجدير ذكره أن رئيس غرفة صناعة سورية فارس الشهابي انتقد قبل أكثر من أسبوع شحّ دعم روسيا وإيران، أحد أكبر مصدرين للطاقة في العالم حسب وصفه، بالوقت الذي يعيش المدنيين في سورية حالة بؤسٍ وفقرٍ بسبب العقوبات.
وكان مقررٌ بحسب رياض حداد سفير سورية في روسيا، تدفّق المنتجات والنفط والسماد ومستلزمات العيش لسورية منذ أسابيع، بموجب اتفاقٍ للتصدي وكسر الحصار على النظام للتخفيف من الأوضاع .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع