رفض مسؤولو النظام في دمشق التصريح عن سبب أزمة الغاز التي يعيشها الأهالي منذ أكثر من ثلاثة أشهر وسط أنباء عن عملية اختلاس للمخصصات.
أشارت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم إلى معاناة الأهالي في دمشق وريفها الأربعاء منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب عدم استلام أسطوانة الغاز عن طريق البطاقة الذكية رغم الوعود المتكررة من مديرية المحروقات بتقصير مدة الاستلام.
وأضاف المصدر بأن مندوبي الغاز يتجمعون يومياً في طوابير أمام معمل الغاز في عدرا للحصول على مخصصاتهم دون فائدة، بسبب تدني الإنتاج بالمعمل لمستويات غير مسبوقة بحدود ٩ لـ ١٥ ألف أسطوانة، مقارنة مع الطلب الكبير على المادة لأكثر من مليون و٢٠٠ ألف مستفيد.
فيما رفض مدير فرع الغاز في دمشق وريفها حسن البطل ومثله مدير عمليات الغاز في شركة محروقات دمشق التعليق على أزمة الطوابير، لعدم الحصول على إذن مسبق وسط أنباء عن اقتصار عمل المعمل على وردية واحدة بعد اعتقال دوريات الأمن الجنائي دفعة عمال بحجة التحقيق في اختلاس مخصصات الغاز، وفق المصدر.
الجدير ذكره بأن لجنة الأسعار في دمشق رفعت مؤخرا تسعيرة نقل أسطوانات الغاز المنزلي والصناعي من المعمل للمستهلك، حيث وصل سعر الصناعي١٦ كغ ٤٣, ٨٠٠ والمنزلي ١٠ كغ ١٠,٧٠٠ ليرة سورية عن طريق البطاقة الذكية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع