بعد شهر ونصف من بدء الضربات الروسية بسوريا، حققت قوات النظام السوري تقدما جزئيا بحسب مراقبي الحرب بدأت بفك الحصار عن مطار كويرس منذ أيام والذي اعتبر الإنجاز الاستراتيجي الوحيد تقريبا حتى الآن، كما السيطرة على بعض النقاط آخرها بلدة العيس ومحيطها بريف حلب الجنوبي، عقب معارك عنيفة.
فيما رأت روسيا أن الهجوم الذي يشنه جيش النظام فعال، مشيرة إلى أنه يحقق تقدما جيدا بمساعدة الضربات الجوية الروسية.
لكن مسؤولين أميركيين يخالفون ذلك، واعتبروا أن الضربات الروسية المكثفة وارتفاع عدد الجنود الروس لم يعمل على تحقيق مكاسب ميدانية تذكر للقوات الموالية الأسد، إذ سيطرت المعارضة السورية مؤخرا على عدة مناطق رغم هذه الضربات كان آخرها مدينة “مورك” قرب حماة.
ويعتقد أن حوالي ثلاثيين طائرة سوخوري تربض في القاعدة العسكري الروسية بمطار حميميم قرب اللاذقية، وتحلق يوميا لتقصف تقريبا نفس الأهداف بحسب معلومات أميركية.
ولا تفصح روسيا عن عدد جنودها العاملين في القاعدة، ويعيش مئات منهم في مساكن جاهزة، لكن مسؤولين عسكريين روس قالوا إن القاعدة جهزت لتستوعب أكثر من ألفي شخص يتم إحضار الطعام والمستلزمات لهم من روسيا بطائرات شحن تهبط يوميا.
قناة العربية